البنوتات

مرحبا بك ايها الزائر في منتدانا بيتك الثاني
نتمنى ان يعجبك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

البنوتات

مرحبا بك ايها الزائر في منتدانا بيتك الثاني
نتمنى ان يعجبك

البنوتات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البنوتات

منتدى لكل البنات منتدانا بيتكم الثاني يرحب بكم في كل وقت

المواضيع الأخيرة

» كيك الكابتشينو
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 8:33 am من طرف رميسة

» كيف تجعل من نفسك انسان محبوب بين الناس
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 10:24 am من طرف رميسة

» معلومات عن كره السلة
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 5:27 am من طرف رميسة

» المسرح و نشأته
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 5:24 am من طرف رميسة

» الف مرحبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 4:00 am من طرف رميسة

» طرق جديده للتخلص من حب الشباب
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 9:05 am من طرف رميسة

» 7 اخطآء شائعة تقومين بها امام المرآه
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 8:46 am من طرف رميسة

» 80سؤال والاجابه من خبيرة التجميل
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 8:22 am من طرف رميسة

» التركيبة ( المعجزة ) Pure Face للقضاء على حب الشباب نهائيا من جذوره والرؤس السوداء
أهداف سورة الفتح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 8:19 am من طرف رميسة

التبادل الاعلاني


    أهداف سورة الفتح

    رميسة
    رميسة
    Admin


    عدد المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    العمر : 29
    الموقع : https://roro1.ahlamontada.com

    أهداف سورة الفتح Empty أهداف سورة الفتح

    مُساهمة من طرف رميسة الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:11 am

    أهداف سورة الفتح

    هدف السورة: سورة الفتوحات والتجلّيات الربانية

    نزلت هذه السورة الكريمة على الرسول r بعد عودته من صلح الحديبية ولمّا نزلت فرح بها فرحاً شديداً وقال: "أنزلت عليّ الليلة سورة هي أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها). وقد كان الصحابة محبطين من منعهم من أداء العمرة ثم عقدوا صلح الحديبية فكانت فترة الصلح بمثابة الهدنة. ومن عظيم الخطاب القرآني وعظم الرسالة أن تسمّى هذه السورة الفتح مع أنها تتحدث عن فترة هدنة وصلح وهذا دليل على أن الإسلام يدعو للصلح ولا يدعو للحرب كما يتصوره البعض من ضعفاء النفوس، ولقد كانت فترة الهدنة هذه من أهمّ الفترات في انتشار الرسالة وإسلام العديد من الناس وهي أكثر فترة ينتشر فيها الدين. ولقد سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الرسول r: أفتح هو؟ قال : يا عمر إنّه لفتح. وهي من أكثر السورة التي ذكر فيها الصحابة بخير لأنهم لمّا غضبوا بعد منعهم من العمرة كان غضبهم لله ورسوله وليس لأنفسهم فكانوا مخلصين في إحساسهم وغضبهم لدينهم فجاء التفضّل عليهم من رب العزة بالمدح والثناء عليهم في هذ السورة الكريمة.

    وهذه السورة هي سورة الفتوحات بحق فكل آية فيها تشير إلى نوع من أنواع الفتح نستعرضها فيما يلي:

    1. مفغرة الذنوب (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) آية 1

    2. إتمام النعمة والهداية (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * ا) آية 2

    3. النصر (وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزً) آية 3

    4. إنزال السكينة (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) آية 4. نلاحظ وردت السكينة 3 مرّات في السورة

    5. الجنّة (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا) آية 5

    6. كشف المنافقين (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ) آية 6

    7. الرضى عن المؤمنين (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18

    8. الغنائم (وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) آية 19 و 20

    9. طمأنينة الأقلية المؤمنة في مكة (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) آية 25

    10. بشرى فتح مكة (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 27

    11. إظهار الدين (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) آية 28

    12. الوعد بالمغفرة والنصر العظيم

    13. أكبر عدد دخل الإسلام بعد صلح الحديبية

    14. آية الرضوان (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18

    فلماذا استحق المسلمون هذا الفتح كلّه؟ لأنهم ببساطة صدقوا الله في العبادة وعلم الله صدقهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18

    ثم تأتي الآيات تدل على مواصفات الفئة المستحقة للفتح: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) آية 29 وهذه آية خطيرة لأنها أوضحت صفات الرسول r والذين معه وجمعت لهم الصفات التي لم تكن عند اليهود والنصارى من قبلهم، جمعت لهم العبادة الخالصة لله (ركّعاً سجّداً) مقابل صفات اليهود الماديين الذين لم يتصفوا بالعبادة. وجمعت لهم صفة العمل والجد والنجاح (كزرع أخرج شطأه) بنيّة إغاظة الكفّار وهذه صفات لم تكن عند النصارى الذين كانوا ربّانيين ورهبانا وروحانيّون ولم يكونوا يدعون للعمل، وكأن صفات المؤمنين الذين يستحقون الفتح من الله هي الصفات التي تجمع بين العبادة والعمل فهم الأمة الوحيدة التي جمعت هاتين الصفتين معاً. اليهود كانوا ماديين فقط والنصارى كانوا روحانيين وربانيين فقط.

    لفتة: في ختام سورة محمد السابقة ختمت السورة (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) وختمت هذه السورة بصفات المؤمنين الذين يطيعون الرسول (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:00 am